تفوقت الأقراص الصلبة من النوع SSD على HDD منذ ظهور خلال السنوات الأخيرة، لتصبح هذه النوعية من أقراص التخزين SSD هى خيار التخزين الافتراضى فى أجهزة الكمبيوتر المحمولة اللاب توب وهذا يرجع لأسباب كثيرة ومتعددة أبرزها أن SSD تمتاز بسرعة القراءة والكتابة مما يعني سرعة نسخ ونقل الملفات وهذا الشىء يحتاج إليه جميع المستخدمين إلى جانب أن هذه النوعية لا تصدر صوت أثناء العمل على عكس تماماً HDD، وكل هذا وأكثر ساعد بالتأكيد فى إنتشار SSD بشكل كبير فى أجهزة اللاب توب .
وفي مقال سابق بعنوان “الفرق بين هارد ssd و hdd وايهما افضل” تعرفنا على أبرز والمميزات والعيوب لكلاهما . ولكن، فى هذا المقال تحديداً وكما فى العنوان سنعمل على تغطية ما هي هاردات SSHD وما الفرق بينها وبين SSD ! نعم، تابع فضلاً وليس أمراً لمعرفة كل التفاصيل وأبرز المزايا والعيوب في أقراص SSHD الحديثة التى يقال عنها أنها تتفوق على SSD ولكن دعونا لا نسبق الأحداث لنعرف كل شىء سوياً فى السطور أدناه .
- ما هي SSHD
- كيفية عمل هاردات SSHD
- الفرق بين SSHD وبين SSD
المشغل الهجين SSHD
الأقراص SSHD هى إختصار لكلمة Solid State Hybrid drive، ويمكن القول بأن هذه النوعية الجديدة الهاردات SSHD تجمع كل المميزات والخصائص الموجودة فى كل من HDD و SSD، حيث تعتمد هاردات SSHD على التقنية الهجينة Hybrid الموجودة فى HDD إلى جانب الرقائق الإلكترونية Flash الموجودة فى SSD . بالتالي، يستغل هارد SSHD مساحة التخزين الكبيرة التى يمكن ان تعمل بها HDD، ناهيك عن سرعة نقل البيانات التى يمتاز بها هارد SSD .
كيفية عمل هاردات SSHD
طريقة عمل هذه النوعية من أقراص التخزين تقوم أو تعتمد على الأقراص المعدنية والتى من أبرز ما يميزها أنها تعمل على تخزين البيانات بسعات كبيرة ونقلها وحفظها على الرقائق الالكترونية بحيث يقوم نظام التشغيل المثبت على الكمبيوتر باستعدادها من الرقائق الالكترونية بدلاً من الأقراص المعدنية بما يعنى أن النظام سيتعامل مع الملفات المحفوظة على الرقائق المحفوظة بسرعتها التي تمتاز بها الاقراص من النوع SSD . هذا، ويقوم النظام باللجوء إلى الأقراص المعدنية لمرة واحدة فقط فى حالة لم يكن الملف المطلوب متوفر هناك فى الرقائق .
القرص الهجين SSHD يجمع بين القرص HDD من حيث سعة التخزين العالية وبين SSD من حيث السرعة وعدم إصدار ضوضاء أثناء العمل، وفي حالة عمل مقارنة بين الثلاثى وقتها سنجد أن القرص HDD هو الأقل عندما يتعلق الأمر بالأداء فى حين القرص SSD هو الأفضل والأسرع والأقراص SSHD هى الأفضل بالتأكيد لأنها تجمع بين مميزات وخصائص أقراص HDD و SSD .
الفرق بين SSHD وبين SSD
الأقراص من النوع SSHD تحتوى على القرص الصلب العادي وذاكرة NAND التي تعمل كمخزن مؤقت كبير يصل إلى 8 جيجابايت، كما ويتم استخدام كل من مكونات SSD و HDD في الاقراص SSHD، فى حين الاقراص من النوع SSD تحتوى على تخزين فلاش مشابه لمحرك أقراص USB ولكنه أسرع بكثير لأنه يستخدم ذاكرة NAND .
التخزين :
هذا، ويمكن العثور على أقراص SSHD بسعة تخزين تصل إلى 14 تيرا بايت وذاكرة تخزين مؤقت بسعة 8 جيجابايت ، في حين أن أقراص SSD محددة بسعة 2 تيرابايت.
سرعة القراءة والكتابة :
تم عمل مقارنة بين هارد Seagate SSD بسعة 240 جيجابايت والذى تم إصداره في عام 2013 مع هارد 2016 TB Seagate Firecuda SSHD الذى تم إصدار عام 2016 . وجاء هارد SSD في المرتبة 404 من بين 1026 SSDs ، بينما يأتي هارد SSHD في المرتبة 71 من أصل 1015 .
يمكنك زيارة هذا الرابط “ssd.userbenchmark.com” للإطلاع على سرعة القراءة والكتابة الحقيقة للهارد أو القرص الخاص بك .
وقت التحميل :
قام موقع ألعاب على الإنترنت بعمل اختبار أوقات التحميل لأربع ألعاب ثقيلة على منصة اختبار مشتركة، وكان SSD متقدمًا دائمًا على SSHD في جميع الألعاب . مع القرص SSHD يتأخر وقت تحميل التطبيق الأولي في الألعاب لأنه يتم إطلاقها من مكون HDD .
السعر :
يمكن الحصول على SSD بأسعار معقولة في نطاق 500 جيجابايت بأقل من 80 دولار، ويمكن الحصول على سعة تخزين 1 تيرابايت بأقل من 100 دولار . وبالمقارنة، يمكن الحصول على SSHD بسعة 2 تيرابايت بنفس السعر تقريبًا مثل SSD بسعة 1 تيرا، ويمكن الحصول على SSHD بسعة 500 جيجابايت بأقل من 60 دولار . الخلاصة، أن SSHD أقل من حيث السعر مقارنة بالأقراص SSD .
الحكم النهائي :
إذا كنت تبحث عن السرعة فمن المؤكد أن الأقراص من النوع SSD، بينما فى حالة كنت مقيد بميزانيتك أو كنت بحاجة إلى مساحة تخزين أكبر بسرعة تمهيدية متساوية وسرعة الوصول إلى التطبيقات التي يتم الوصول إليها بشكل متكرر فإن SSHD هو الخيار المناسب .
بينما إذا كنت تحتاج فقط إلى مساحة تخزين فيمكنك أيضًا الاستفادة من مجموعة من محركات الأقراص الثابتة SSD و HDD .
الأقراص SSD مخصص لملفات النظام والتطبيقات، بينما HDD هو لتخزين النسخ الاحتياطي مثل الصور وملفات الوسائط ، إلخ.